
السيدات والسادة الكرام، أعضاء اللجنة التوجيهية الموقرة، الأساتذة الأجلاء، الشركاء الأعزاء، وأصحاب المصلحة الأفاضل في مركز الأبحاث للتربية الدينية،
يشرفني أن أستمر في مهامي كمديرة تنفيذية لمركز الأبحاث للتربية الدينية (FZRB)، مواصلةً للجهود القيمة التي بدأها الدكتور ستيفان فان دير هوك. اسمي روان طهبوب، وأشعر بامتنان عميق للثقة التي أوليتموني إياها لقيادة هذا الصرح الهام في رسالته السامية.
إن التزام المركز الفريد بتعزيز التربية الدينية الفاعلة عبر مختلف الميادين – المجتمع، الإعلام، المدارس، المجتمعات المحلية، والعائلات – لا يزال يشكل المحرك الأساسي لي. وهذا النهج الشامل ضروري لضمان بقاء التربية الدينية مواكبة للعصر وقادرة على التكيف مع مستجداته.
في سياق عملي، أتطلع قدماً لتعاوننا المستمر والوثيق مع كل واحد منكم. إن خبرتكم المتراكمة، ووجهات نظركم المتنوعة، وتفانيكم الذي لا يلين، هي الركيزة الأساسية لنجاح مركز الأبحاث للتربية الدينية. أثمن تثميناً عالياً حواراتنا المستمرة وفرصتنا المشتركة لاستكشاف مقاربات مبتكرة وتطوير حلول ذات أثر فعال.
معاً، لدينا القدرة على مواصلة تحقيق إنجازات كبيرة في تعزيز تربية دينية متكاملة، شاملة، ومعاصرة. سواء كان ذلك في التعامل مع تعقيدات التعليم الديني في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أو تعزيز التفاهم بين الأديان داخل مجتمعاتنا، أو تزويد التربويين بالأدوات التي يحتاجونها لرعاية الشباب – سيظل مركز الأبحاث للتربية الدينية في طليعة هذه النقاشات المحورية.
أنا على ثقة تامة بأننا من خلال تعاوننا المتواصل، سنتمكن من البناء على الإرث العريق للمركز، والمضي به نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً ونجاحاً. لا تترددوا، من فضلكم، في التواصل معي في أي وقت. أتطلع بشغف لمواصلة حوارنا معكم ومناقشة أفكاركم وتطلعاتكم لمركز الأبحاث للتربية الدينية.
مع خالص التقدير والامتنان،
روان طحبوب
المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث للتربية الدينية